شآئت الأقدار أن أقف أمام أكبر مجرم بالتاريخ
بما أنني رجل أمن وقفت أمام ذلك المجرم بعد أن طلب مني
سجارة ففاوضته على أن يحكي لي قصته كاملة
ذلك المجرم سافر من جمهورية اليمن الى المملكة مروراً بمنطقة جازان
حين دخل أول مرة الى الأراضي السعودية كان معه قرد
يجره بسلسلة ووالله لو رأيتم من كنت أحاوره لظننتم أنه والد ذلك القرد لأنه بشع الصورة من كثر أجرامه
فحين دخل منطقة جازان تجمعوا عليه الأطفال يستأنسوا بهذا القرد ويداعبوه
وبعدها رحل ذلك الصبي أبن الثامنة عشر ويدعى ماجد العدني
ومن ثم عاد بعد فتره من الزمن الى نفس القرية اللتي وصلها
سابقا
وقبل وصوله الى القرية رافق ثلاثة أشخاص
مم بني جلدته وفي طريفهم قدروا الأثنين بثالثهم كونه أصغرهم وراودوه عن نفسه تحت مرأى ومسمع مرافقهم الرلبع الذي تعرف عليهم في الطريق الا وهو بطل القصة ماجد العدني
حاول ذلك الطفل التوسل لهم بتركه في سبيله ولكنهم كشروا عن أنيابهم وأرادوا فعل الفاحشة به وبعد أن فرغوا منه طبعا بمشاركة العدني
توعد الطفل أصابه الخونه بفضحهم عند عودته الى أهله
فأصابتهم الريبة وياليته أضمر وأخفى ما هم به ذلك الطفل
فأشار اليهم العدني بقتله فقتلوه بمشاركة العدني بضري رأسه
بصخره وتركوه تحت شجرة ومن ثم تفرقوا الشياطين الثلاثة
وتركوا الطفل غارقاً في دمائه
والله أسردها كما ذكرها بطلها اللعين
وبعد أفتراق العدني عن الأبالسة دخل تلك القرية
فتجمعوا عليه الصبية يسألون عن القرد
فقال أنه موجود عن أطراف القرية
فقال له أحد الصبية أريد أن أراه بفضول الأطفال
وقبل مرافقته له طلب من أخ الطفل الذي هم بالأختلاء به
أن يذهب الى المنزل ليحضر له ماء
وفي خلوا الجوا من أخ الطفل تسلل به الى الوادي
تقريباً كيلوا متر
وهناك كشر العدني عن أنيابه وأغتصب الطفل
ومن ثم تركه في حال سبيله ولكن عاد وناداه خوفاً من أفتضاح
أمره وقام بخنقه حتى الموت وفي أثناء غرقرة الطفل تذكر العدني
أن أحد المشعوذين دله على علاج الكبد الوبائي
بأكل كبد أنسان
وعلماً بأنه لم يتضح معه بعد القبض عليه سوى مرض الأيدز
عموماً قام ببقر وبعج بطن الطفل وأخراج كبده من أحشاءه
والذهاب بها الى مطعم مجاور وفاوضه غلى السعر ليعدها له كوجبه
عشاء كون المهمة الشيطانية أنتهت قبيل المغرب
وبعد مفاصلة ومجادله مع صاحب المطعم الباكستاني وأقناعه بأنها كبدة خروف صغير قام بأعدادها له كأدام وقدمه له مع الخبز العربي
وبعد تلك الوجبه الشهية لذلك المجرم أوى ألى بيت ربه الى أحد المساجد ولكن لم يطمأن قلبه بذكر الله كونه بعيد كل البعد عن ذكر الله وقد دار بباله سرقة حمام جيران المسجد
وتسلل داخل القفص
وفي أثناء طيران الحمام داخل القفص وصوت تلاطم أجنحتها
أكتشفوا أمر ذلك المجرم وتم القبض عليه بتهمة سرقة حمام
ومضى في السجن عشرة أيام وافقة أجازة الحج
ومع أجراءات تشخيص حالته بأصابته بالأدز يتم ترحيل أي شخص أجنبي بقضية بسيطة
وفي تلك الفترة يتم العثور على الطفل المفقود بعد أحدى عشر يوما ً مبقور البطن فضنوا أهله أن الكلاب الضارية أكلته
والحقيقة غير ذلك وبقدرة الله سلط الله أحد المحققين بتتبع خيوط الحقيقة حتى وصل لمعلومة أن المجني عليه كان مع صاحب القرد قبل لحظات من أختفاءه وسألوا عنه ووجدوه في طريقه لترحيل
وبقدرة الله حاصروة وأعترف بالقضيتين معاً
وبعد عام أنبه ضميره الميت بأن يعترف بقتل آخر بجوار سوبر ماركت
في قرية مجاورة والفضل يعود بعد الله لأصحاب الحمام والمحقق
ويعلم الله أن هذه القصة حقيقية ولأول مره تنشر
بمنتدى وقد تم أقامة الحد عليه وضرب عنقه بالسيف
في مدينة جازان
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لا تنسونا من الدعاء
للمعلومية عمر القصة تقريباً خمس سنوات ونزلت
بعض أخبارها في جريدة الوطن السعودية
الأربعاء يونيو 09, 2010 6:15 am